بسم الله الرحمن الرحيم
ضد علي الحاج.
ينشط مجموعة من قيادات الشعبي الوسيطة في ترتيب استقبال حاشد للدكتور علي الحاج محمد مواصلة لحملة تسويقه خليفة الترابي ومنقذ للتيار الاسلامي المعارض من قرار المشاركة في حكومة الوفاق الوطني . ولكن للحقيقة هناك أعضاء أمانة وتيار اسناد الحوار يقفون مع ترشيح د.علي الحاج أمينا عاما للشعبي .ومن باب الجرح والتعديل ومن دون بخس تاريخه وقدراته لم أر للدكتور سهما في تأسيس و تطور المؤتمر الشعبي فالرجل خارج السودان منذ العام 2001م أي أنه توقف عند مرحلة القصر والمنشية وكأنه آثر الإعتزال لإحساسه بذنب المفاصلة فالرجل ماكان يريدها بل هدفه ازاحة ندمائه من السلطة ولكن الأمور فلتت منه وكان المؤتمر الشعبي.
فالدكتور علي الحاج لايمثل رمز فكري لطلاب وشباب الشعبي فلم نره معتقل من أجل الحريات ولا سجين من أجل العدالة ولا متحدث في الندوات السياسية . ولم نر له موقف مع قضايا الولايات وخصوصا دارفور الا من بعض الطلات التلفزيونية والأحاديث الصحفية .فالرجل يتابع أخبار إعتقال الشيخ وهو يقرأ الصحف في قهاوي بون يخلف رجلا على رجل.
وعندما قرر الدكتور خليل تأسيس حركة العدل والمساواة وتم عقد مؤتمر 2003م في ألمانيا تخازل الدكتور علي الحاج عن الإنضمام اليها بل رفض حتى رئاستها سياسيا كما فعل دريج مع جبهة نهضة دارفور وزاد من خزلانه لحركة العدل والمساواة في مؤتمر ليبيا 2005م .بل عندما يصرح الشيخ الترابي عن الجنائية الدولية ناصحا البشير بتسليم نفسه وقال مقولته الشهيرة clear your name دفع من عمره سجنا بينما د.علي الحاج لايحفظ له الناس مقولة في شان جرائم النظام .
فكل التاريخ الذي يستدعيه مؤيدوه أنه مؤذن جامعة الخرطوم في الخمسينات القرن الماضي وأنه سياسي ومحاور ذكي ولكنه فشل لعشر سنين في الاتفاق مع جون قرنق بل هو اول من وقع على حق تقرير المصير للجنوب وكان ناشفا فشل فيما نجح فيه على عثمان وان ختلفنا مع نيفاشا ونتائجها الكارثية .
ونذكر الذين يريدون منه آيقونة لرفض المشاركة في الحكومة وعدم التقارب مع النظام أنه كان بوابة علي عثمان في بون لاستعادة ألقه من خلال مبادرة حوار وافق عليها د.علي الحاج في بون 2013م ولكن الشيخ بحدسه رفض ان يكون لعلي عثمان أي دور واشترط استبعاده والجلوس مع الرئيس مباشرة .
وعندما عاد الى الخرطوم لوفاة الشيخ قال نحن نتفق مع الوطني بنسبة 95٪ ووحدة الاسلاميين قادمة .
ولكن لماذا بعض قيادات الشعبي تريد .دكتور علي الحاج.؟
هؤلاء يريدون ان يسجنوا الشعبي في جلباب الحرس القديم ويقوده الشيوخ حتى يعملوا من تحتهم فقد فشل صديق الأحمر فيما فشل فيه الأمين عبدالرازق أن يكونوا ملهمين للشباب وسكت يوسف لبس بعد خروجه من السجن ولم ينشط سياسيا وظل حبيس الإجتماعات . وظل محمد المجذوب نخبويا ينشط في مجال الفكر كما دكتور سليمان حامد متخصص الأدوار التنظيمية واللجان المتخصصة. أما المحبوب عبد السلام أقعدته صراعاته عن أي دور قيادي لسنين خلن .وقنط الناس من ابراهيم عبدالحفيظ لانسحابه في مؤتمر الخرطوم ومزاجيته .أما الناجي عبد الله بعد صمت طال نطق في صراعات شخصية إنصرافية . أما الشيخ الصافي نور الدين والذي هو أحق منهم جميعا بالأمانة العامة إلا أنه ركن الى خيارات النخبة والوصايا على الحزب.
فالقيادات الوسيطة خير لها جيل الشيوخ لعجزها عن انتاج قيادة بديلة لتحفظ مكانها في المستقبل فترشيح أي قيادة شبابية يعني تجاوزها وفقدان فرصها في قيادة الحزب والتاثير فيها لذلك هم يسبحون في جلباب الشيوخ منقسمين بين الشيخين (السنوسي&علي الحاج) .
المؤتمر القادم ليس فيه جديد وماكان بنبقي وهو يعقد بين يدي الانتقال للمنظومة الخالفة فلن يغير أجيال القيادة ولن يجدد فكر السياسة ولن يقرر بشان المشاركة ولكنه مهرجان خطابي لإجترار الزكريات وتأبين الشيخ .
اسماعيل فرج الله
16مارس2017م
ضد علي الحاج.
ينشط مجموعة من قيادات الشعبي الوسيطة في ترتيب استقبال حاشد للدكتور علي الحاج محمد مواصلة لحملة تسويقه خليفة الترابي ومنقذ للتيار الاسلامي المعارض من قرار المشاركة في حكومة الوفاق الوطني . ولكن للحقيقة هناك أعضاء أمانة وتيار اسناد الحوار يقفون مع ترشيح د.علي الحاج أمينا عاما للشعبي .ومن باب الجرح والتعديل ومن دون بخس تاريخه وقدراته لم أر للدكتور سهما في تأسيس و تطور المؤتمر الشعبي فالرجل خارج السودان منذ العام 2001م أي أنه توقف عند مرحلة القصر والمنشية وكأنه آثر الإعتزال لإحساسه بذنب المفاصلة فالرجل ماكان يريدها بل هدفه ازاحة ندمائه من السلطة ولكن الأمور فلتت منه وكان المؤتمر الشعبي.
فالدكتور علي الحاج لايمثل رمز فكري لطلاب وشباب الشعبي فلم نره معتقل من أجل الحريات ولا سجين من أجل العدالة ولا متحدث في الندوات السياسية . ولم نر له موقف مع قضايا الولايات وخصوصا دارفور الا من بعض الطلات التلفزيونية والأحاديث الصحفية .فالرجل يتابع أخبار إعتقال الشيخ وهو يقرأ الصحف في قهاوي بون يخلف رجلا على رجل.
وعندما قرر الدكتور خليل تأسيس حركة العدل والمساواة وتم عقد مؤتمر 2003م في ألمانيا تخازل الدكتور علي الحاج عن الإنضمام اليها بل رفض حتى رئاستها سياسيا كما فعل دريج مع جبهة نهضة دارفور وزاد من خزلانه لحركة العدل والمساواة في مؤتمر ليبيا 2005م .بل عندما يصرح الشيخ الترابي عن الجنائية الدولية ناصحا البشير بتسليم نفسه وقال مقولته الشهيرة clear your name دفع من عمره سجنا بينما د.علي الحاج لايحفظ له الناس مقولة في شان جرائم النظام .
فكل التاريخ الذي يستدعيه مؤيدوه أنه مؤذن جامعة الخرطوم في الخمسينات القرن الماضي وأنه سياسي ومحاور ذكي ولكنه فشل لعشر سنين في الاتفاق مع جون قرنق بل هو اول من وقع على حق تقرير المصير للجنوب وكان ناشفا فشل فيما نجح فيه على عثمان وان ختلفنا مع نيفاشا ونتائجها الكارثية .
ونذكر الذين يريدون منه آيقونة لرفض المشاركة في الحكومة وعدم التقارب مع النظام أنه كان بوابة علي عثمان في بون لاستعادة ألقه من خلال مبادرة حوار وافق عليها د.علي الحاج في بون 2013م ولكن الشيخ بحدسه رفض ان يكون لعلي عثمان أي دور واشترط استبعاده والجلوس مع الرئيس مباشرة .
وعندما عاد الى الخرطوم لوفاة الشيخ قال نحن نتفق مع الوطني بنسبة 95٪ ووحدة الاسلاميين قادمة .
ولكن لماذا بعض قيادات الشعبي تريد .دكتور علي الحاج.؟
هؤلاء يريدون ان يسجنوا الشعبي في جلباب الحرس القديم ويقوده الشيوخ حتى يعملوا من تحتهم فقد فشل صديق الأحمر فيما فشل فيه الأمين عبدالرازق أن يكونوا ملهمين للشباب وسكت يوسف لبس بعد خروجه من السجن ولم ينشط سياسيا وظل حبيس الإجتماعات . وظل محمد المجذوب نخبويا ينشط في مجال الفكر كما دكتور سليمان حامد متخصص الأدوار التنظيمية واللجان المتخصصة. أما المحبوب عبد السلام أقعدته صراعاته عن أي دور قيادي لسنين خلن .وقنط الناس من ابراهيم عبدالحفيظ لانسحابه في مؤتمر الخرطوم ومزاجيته .أما الناجي عبد الله بعد صمت طال نطق في صراعات شخصية إنصرافية . أما الشيخ الصافي نور الدين والذي هو أحق منهم جميعا بالأمانة العامة إلا أنه ركن الى خيارات النخبة والوصايا على الحزب.
فالقيادات الوسيطة خير لها جيل الشيوخ لعجزها عن انتاج قيادة بديلة لتحفظ مكانها في المستقبل فترشيح أي قيادة شبابية يعني تجاوزها وفقدان فرصها في قيادة الحزب والتاثير فيها لذلك هم يسبحون في جلباب الشيوخ منقسمين بين الشيخين (السنوسي&علي الحاج) .
المؤتمر القادم ليس فيه جديد وماكان بنبقي وهو يعقد بين يدي الانتقال للمنظومة الخالفة فلن يغير أجيال القيادة ولن يجدد فكر السياسة ولن يقرر بشان المشاركة ولكنه مهرجان خطابي لإجترار الزكريات وتأبين الشيخ .
اسماعيل فرج الله
16مارس2017م