الجمعة، 14 نوفمبر 2014

أمٌك !!! أفي الشعبي كارلوس ؟ (1- 3)

بسم الله الرحمن الرحيم
أمٌك !!! أفي الشعبي كارلوس ؟ (1- 3)
عندما تأسس حزب المؤتمر الشعبي بعد مفاصلة الاسلاميين ظننا أن كثير من الامحرافات أصلحت والأمراض عولجت على مستوى المنهج والتطبيق عبر مسير الحركة الاسلامية وفترة حكمها خاصة . خصوصاً فيما يتعلق بالشفافية والشورى والفدرالية . ونحن موعودون بإنتقال جديد أو مايعرف بالنظام الخالف وماضينا لم نعتبر منه ونراجعه وحاضرنا مأزوم نقلق بشأنه ويريدونا أن نرحل منه ولكني تابعت في الأسابيع الماضية مقالات راتبة منشورة على صفحات المواقع الالكترونية وحوائط التواصل الاجتماعي .
قرأت المقال الأول على جريدة سودانايل بعنوان (رجال حول الترابي) لكاتب لم أعرفه ولم يعرفه كل من استفسرته وهو مجزأ من 1-10 ولكن بعد فترة قرأت آخر على الراكوبة لكاتبه علي الجرماك وهو كصاحبه نكرة لاوجود له في الواقع مما يدل إنها أسماء مستعارة وهذا الظن جعلني أعتقد أن مقال الراكوبة إمتداد لسلسلة أبوبكر الصديق في سودانايل ، فظننت أن الإثنين شخص واحد أو مجموعة تريد أن تقول ليس المهم الإسم ولكن الموضوع أولى بالمتابعة . ولكن خاب ظني رغم أني لم أعثر حتى اللحظة على المقال رقم (1) للجرماك فقد استمر الصديق في اصدار سلسلته واستمر الجرماك بمسار موازي مما أثار فضول نفسي لمتابعة المقالات وهي حتى الآن ثمانية أربعة لكل مع اعتبار الأول المفقود للجرماك فالمنشورة سبعة.
مالفت نظري أن كل المواضيع التي تناولتها المقالات بالعرض والتحليل هي معلومات منشورة وتناولتها صحف الخرطوم في أزمان سابقة أو تناقلتها مجالس الشعبيين وكانت حاضرة في خلافاتهم واستخدموها في صراعاتهم . ولكن ما حيرني لماذا الآن وبهذا التسلسل الدرامي؟ وفي مسارين مختلفين ؟ وهل هناك علاقة بين الاثنين أم هو تصادف لحظي؟ وهل أبوبكر الصديق وعلي الجرماك يريدان خدمة هدف واحد أم لكل أجندته؟.
عموما المقالات مستمرة وأنا أتابع بشغف للأني شاهد على بعض ماذكر فيها خصوصاً المجموعات السرطانية التي ذكرت في جريدة آخر لحظة في مقال منشور عام2012م أن مجموعة نهرالنيل واحدة منها ، وسأكتب شهادتي في هذا الخصوص واحتكاكي بالأمانة العامة ومكتب الشيخ حول مبادرة نهرالنيل للوحدة والإصلاح في العام 2011م كما لمح في المقال الى صديقي د.عمار السجاد فلي معه ذكريات منذ المفاصلة ومروراً بالانتخابات وأخيراً السائحون.......ونواصل
م.اسماعيل فرج الله
5نوفمبر2014م