بسم الله الرحمن الرحيم
حاجة زينب ام الأخوان
هي زينب بت حاج ابراهيم والدة أولاد العوض شهاب الدين ( الشيخ،محمد ،أبوالقاسم ،خرساني،نصرالله،احمد،هاشم,ابراهيم وربيع) هم أشقاء لكن أخوان بمعناها الفكري ومحتواها الحركي يوم أن كنا شبابا وطلاباه تمتل لنا الحركة الاسلامية فكرها منهجا ومشروعها أشواقا والعمل فيها تطوعا نفني فيه جهدنا ونبلغ فيه وسعنا ،يوم أن كان الإنتماء يعني الرهق والتعب والانقاذ جهاد وشهادة . قدم الإسلاميين صفوتهم شهداء وأنفقوامما يحبون . لكن حاجة زينب كانت غير ،،، ذهب ثلاث من فلذة أكبادها مجاهدين في أحراش الجنوب لم تجزع عليهم أو تخافع من فقدهم بل ودعتهم مطمئنة لقدر الله فيهم بل حصهنتهم بالتوسل وحفظتهم بالدعاء ماضعفت أمامهم كانت تقويهم تشد من عضدهم.فكانوا انموزج في الصبر والفداء.
يوم كان العمل دؤوب والحركة مشعل كانت حاجة زينب منزل الأخوان تكرم ضيفهم وتداوي مريضهم فهي مبيت القادمين من ابوحمد ومقيل الٱتين منه بربر حيت لاموبايل. تعود بيتها فتجد كل من تفقده في داره ويجتمع عندها الغرباء همن الخرطوم وغيرها الذين يريدون زيارة إخوانهم الكنارة .
حاجة زينب بيتها فاتح للإخوان يكفيك أن تشب وتفتح الترباس الذين خبره الجميع ثم تدخل وتنادي علي أي من أبنائها تم تدخل الصالون وتأتيك الضيافة تهقدمها لك بنفسها .، ولايفصل خدماتها للنازلين من الطلاب والدفاع الشعبي والشرطة الشعبيةخ والخدمة الوطنية غير دخولها عليهم تطلبهم ان يشربوا القهوة في البرندة تم تنظف الصالون وتغير الملايات ليبدأ شوط من كرمها .
حاجة زينب فجعت في مفاصلة الاسلاميين فقدت لمتهم واشتاقت لخدمتهم كلما عدناها بكت هتفرقهم وسألت عن غيابهم حتي بتنا نتحاشي لقائها لعجزنا عن اجابة سؤالها وبلة شوقها حتي قال لي احد الاخوان توقفت عن زيارة حاجة زينب ولم اعدهاه في مرضها الاخير لسنتين ولكن في العيد تشجعت وزرتها ولكنها حضنتني وبكت وبكيت وفتت عضذي .
حاجة زينب اثابك الله جنات عدن بقدر كل لقمة في بطن مجاهد . حاجة زينب أوزدك الله الكوثر بقدر كل شربة ماء في جوف شهيد ،، حاجة زينب ان لم تبلي شوقك من الاخوان ففي الجنات يكن اللقاء .
اخي الشيخ لاتجزع فقد بكاها خريجي الطلاب في لندن وكندا والخليج من كل بقاع السودان .اخي قاسم ،ومحمد فالتفرحا لقد شهد لها الاخوان بالجنة ووجبت .. اخوتي خرساني ونصرالله فقدنا أمنا فواسونا فيها, اخوتي الصغار هاشم واحمدوابراهيمع وربيع فجعت أمكم في وحدة الاسلاميين فثقلوا ميزانها بالدعاء والصدقة .. أما أبي حاج العوض هذه محاسن أمي زينب لك منها نصيب وان إخترت ان تبدأ من جديد ذلك حق ولكن لم ينقص من قدر خديجة زوجات الرسول ( ص) التسع .أمل جديد وعمر مديد
اسماعيل فرج الله
28ديسمبر2015م
حاجة زينب ام الأخوان
هي زينب بت حاج ابراهيم والدة أولاد العوض شهاب الدين ( الشيخ،محمد ،أبوالقاسم ،خرساني،نصرالله،احمد،هاشم,ابراهيم وربيع) هم أشقاء لكن أخوان بمعناها الفكري ومحتواها الحركي يوم أن كنا شبابا وطلاباه تمتل لنا الحركة الاسلامية فكرها منهجا ومشروعها أشواقا والعمل فيها تطوعا نفني فيه جهدنا ونبلغ فيه وسعنا ،يوم أن كان الإنتماء يعني الرهق والتعب والانقاذ جهاد وشهادة . قدم الإسلاميين صفوتهم شهداء وأنفقوامما يحبون . لكن حاجة زينب كانت غير ،،، ذهب ثلاث من فلذة أكبادها مجاهدين في أحراش الجنوب لم تجزع عليهم أو تخافع من فقدهم بل ودعتهم مطمئنة لقدر الله فيهم بل حصهنتهم بالتوسل وحفظتهم بالدعاء ماضعفت أمامهم كانت تقويهم تشد من عضدهم.فكانوا انموزج في الصبر والفداء.
يوم كان العمل دؤوب والحركة مشعل كانت حاجة زينب منزل الأخوان تكرم ضيفهم وتداوي مريضهم فهي مبيت القادمين من ابوحمد ومقيل الٱتين منه بربر حيت لاموبايل. تعود بيتها فتجد كل من تفقده في داره ويجتمع عندها الغرباء همن الخرطوم وغيرها الذين يريدون زيارة إخوانهم الكنارة .
حاجة زينب بيتها فاتح للإخوان يكفيك أن تشب وتفتح الترباس الذين خبره الجميع ثم تدخل وتنادي علي أي من أبنائها تم تدخل الصالون وتأتيك الضيافة تهقدمها لك بنفسها .، ولايفصل خدماتها للنازلين من الطلاب والدفاع الشعبي والشرطة الشعبيةخ والخدمة الوطنية غير دخولها عليهم تطلبهم ان يشربوا القهوة في البرندة تم تنظف الصالون وتغير الملايات ليبدأ شوط من كرمها .
حاجة زينب فجعت في مفاصلة الاسلاميين فقدت لمتهم واشتاقت لخدمتهم كلما عدناها بكت هتفرقهم وسألت عن غيابهم حتي بتنا نتحاشي لقائها لعجزنا عن اجابة سؤالها وبلة شوقها حتي قال لي احد الاخوان توقفت عن زيارة حاجة زينب ولم اعدهاه في مرضها الاخير لسنتين ولكن في العيد تشجعت وزرتها ولكنها حضنتني وبكت وبكيت وفتت عضذي .
حاجة زينب اثابك الله جنات عدن بقدر كل لقمة في بطن مجاهد . حاجة زينب أوزدك الله الكوثر بقدر كل شربة ماء في جوف شهيد ،، حاجة زينب ان لم تبلي شوقك من الاخوان ففي الجنات يكن اللقاء .
اخي الشيخ لاتجزع فقد بكاها خريجي الطلاب في لندن وكندا والخليج من كل بقاع السودان .اخي قاسم ،ومحمد فالتفرحا لقد شهد لها الاخوان بالجنة ووجبت .. اخوتي خرساني ونصرالله فقدنا أمنا فواسونا فيها, اخوتي الصغار هاشم واحمدوابراهيمع وربيع فجعت أمكم في وحدة الاسلاميين فثقلوا ميزانها بالدعاء والصدقة .. أما أبي حاج العوض هذه محاسن أمي زينب لك منها نصيب وان إخترت ان تبدأ من جديد ذلك حق ولكن لم ينقص من قدر خديجة زوجات الرسول ( ص) التسع .أمل جديد وعمر مديد
اسماعيل فرج الله
28ديسمبر2015م